Friday, June 20, 2014

The Road to Hell


Dr. Pamela Chrabieh
Following this morning suicide bombing at a police checkpoint on the Beirut-Damascus highway in east Lebanon killing one police officer and wounding 32 people, the blocking of several roads in the capital, the raid in a hotel for terror suspects, and the numerous articles published few days ago about ISIS (The Islamic State of Iraq and Syria) and the partition of the Middle East, I remembered John F. Kennedy’s quote: “Mankind must put an end to war before war puts an end to mankind”.
True, but how? And what mankind?
When Middle Eastern countries is partitioned, if not fragmented, in parallel with the rise of terrible Islamic extremism and devastating sectarian/political conflicts? Spare us the artificial borders’ argument, “the idea of redrawing the Mideast map is nothing new” and ‘Iraq and Syria (will Lebanon be next?) are impossible to maintain as nation-states because they were created by European powers after World War I!
When the American administration is “slowly weighing the repercussions of any steps it might take in Iraq or Syria?”?
When ISIS or Da3ech with its destructive ideology is allowed to grow and the Iraqi army to collapse while regional and international powers are rushing to take advantage of the situation to further their interests?
When Sykes-Picot agreement (1916) is overturned by trans-border armies and mercenaries – not by the common political will of free people?
When fanaticism, salafism, authoritarianism and Islamist Frankenstein-ism undermine dialogue, conviviality and moderate political/religious visions/practices?
When longstanding international powers’ geostrategy in the Middle East is using tyrants and terrorists to expedite access to regional oil and gas resources?
When the only geopolitical strategy applied is ‘Divide and Rule’, which involves exploiting fault lines between various groups in the Middle East to turn them against each other and dissipate their energy on internal conflicts?
I honestly do not think so…
No matter how much warlords think they are making history, they are directly contributing to its collapse. History is not made by the winners (define a ‘winner’) and no one will come out ‘victorious’ in the current local/regional wars, even Kurdistan. If we, i.e. the Middle Eastern people, the Western Asian people, with our diverse and often contradictory cultures and social-political ideologies, really want peace – meaning ‘really want to break the vicious cycle of war’ -, beyond shutting down ISIS, Al Qaida and other vultures, we could start by dismantling our ignorance, ‘mafichism’ attitude, sectarian mentality, despair, wounded memories, traumas, insanity (In Einstein’s words: “The definition of insanity is doing the same thing over and over again and expecting different results”), and identity crisis. The current situation promises nothing more than the road to hell, and what we are about to lose is not the ‘mandates’ legacy nor the ‘line in the sand’ as author James Barr called the Sykes-Picot agreement, but our opportunity and unique chance to act in order TO BE and BECOME MORE HUMANE, our only raison d’être.  Sorry Robert Fisk, I do not care about killing off Mr Sykes and Mr Picot, nor if Arthur Balfour will be smiling or not in his grave…

----------------------------------------------------------
This post was also published on Red Lips High Heels' blog: http://www.redlipshighheels.com/the-road-to-hell/

Saturday, June 07, 2014

علاقة المرأة بالدين... نضال تاريخي قديم (Dr. Pamela Chrabieh - My Interview)

فيما كرّمت مجتمعات كثيرة المرأة وقَدّرتها، اعتبرتها مجتمعات أخرى مجرّد وسيلة لاستمرار البشرية. لكن عندما يتدخّل الدين تختلف الأمور كثيراً، فما العلاقة التي تجمع المرأة والمجتمع والدين؟


لمناقشة هذا الموضوع، كان لـ«لجمهوريّة» حديث مع الدكتورة والباحثة في علوم الأديان والكاتبة والناشطة في حقوق المرأة، باميلا شرابيّة، شرحت خلاله مفهوم المرأة في آسيا الغربيّة ومدى تأثير الدين فيه، والسبل التي اعتمدتها النساء للحصول على حقوقهنّ، موضحةً أنّ «أيّ تحقيق تاريخيّ عن حياة المرأة في الماضي، يتضمّن كثيراً من التأويل والتخمين. والسبب أنّ أكثرية المراجع كتبها رجال».

وقالت: «أولَت بعض المجتمعات والأديان المرأة أهمّية كبرى، فيما نظرت إليها مجتمعات أخرى على أنّها أقلّ مستوى من الرجل، واعتبرتها أحياناً للزينة، وكانت البُنية الأبويّة هي القاعدة في معظم الأحيان». ولكن مع ذلك فقد عرفت النساء أحياناً المساواة مع الرجل «ولا سيّما في الوظائف الدينيّة (الكاهنات) والسياسيّة (الملكات) والإجتماعيّة والقانونيّة المتعلّقة بدخل الزواج والإرث ومعاملات بيع الممتلكات وشرائها»، وفق شرابية.

عقائد وممارسات

الى ذلك، أشارت شرابيّة إلى أنّ «الدين أدّى دوراً مهماً ومهيمناً في صوغ المفاهيم والعقائد والممارسات السياسية والإجتماعية في غرب آسيا، أكان في الماضي أو في الحاضر». ولاحظت الباحثة في علوم الاديان أن «ثمّة علاقة بين الميثولوجيا الوثنيّة والشعائر الدينيّة التي ميّزت مركز الآلهة وأحوال النّساء الجيدة في بعض المجتمعات القديمة، وعلاقة بين هيمنة إله يتمتع بخصائص ذكوريّة وأحوال النّساء القانونيّة المتدنّية».

تراجُع النفوذ

وعن أكثر الدول في آسيا الغربيّة احتراماً لحقوق المرأة، تكلّمت شرابيّة عن حضارة سومر التي كانت تُعرف بنوع من المساواة إضافة إلى حقبات معيّنة من تاريخ بلاد ما بين النّهرين، لافتةً الى أنّ «نفوذ المرأة شهد تراجعاً حاداً في العصر الأشوري، فيما تمتّعت بقدرٍ من الإستقلاليّة في مصر القديمة، وتحررت في مسائل كثيرة في عصر الدولة الحديثة».

وتابعت المناضلة في حقوق المرأة باميلا شرابية حديثها موضحةً انّ «المرأة شغلت سابقاً وظيفة المتعبّدة الإلهيّة وهي وظيفة كهنوتيّة رفيعة، واحتلّت مراكز مهمة في السلطة السياسيّة، ومارست النشاط الاقتصادي... أمّا في الحاضر، فشهدت أحوال النساء في العراق تراجعاً بسبب الحرب والتخلّف والفقر والحركات الأصوليّة، وإنّ وضعهنّ في مصر ليس أفضل».

ولدى سؤالها عن مدى مساعدة الدين المرأة في نيلها حقوقها، أجابت: «ساهمت بعض العقائد والممارسات الدينيّة في الماضي والحاضر في حصول المرأة على حقوق معينّة والحفاظ على كرامتها، والعكس صحيح». وقالت: «إنّ المطالبة بالحقوق ضمن حركات نسائية لم يحصل قبل القرن التاسع عشر مع النهضة العربية والنهضة الأوروبية».

الحركات النسائيّة

وفي هذا السياق، تطرّقت شرابيّة الى موضوع تنوّع الحركات النسائيّة على الصعيدين العالمي والمحلي، موضحة أنّ «ثمّة حركات تتعارض مع تقاليد دينية يهوديّة ومسيحيّة وإسلاميّة وتعتبرها مصدراً للتخلّف ولعبوديّة المرأة، وهي غير مقبولة. ومنها مثلاً التعرّي واستخدام الجسد للمطالبة بالحقوق». إنّ هذا التنوّع مفيد لتطوّر الفكر والمجتمع، ولكنه سيف ذو حدّين، وفق ما أوضحت الباحثة في العلوم الدينية.

هل الدين رادع؟

وعمّا إذا كان الدّين يشكّل رادعاً للمرأة ويمنعها من المطالبة بحقوقها، أجابت شرابيّة: «يمكن أن تشكّل قراءات وتفسيرات ضيّقة للنّصوص المقدّسة في الديانات السماويّة رادعاً لبعض النساء فيمتنعن عن المطالبة بالمساواة، خصوصاً عندما يقتنعن بأنّ الرجل هو رأس العائلة والمجتمع، والمرأة أساس الخطيئة، وطهارة جسد المرأة وعفّتها وتطبيقها الشرائع الدينيّة ضمان شرفها وشرف العائلة... لذلك فإنّ النساء مدعوّات إلى تأكيد فَهمنّ الصحيح والمتجدّد لواقع الدين». وتابعت: «في مجتمعات كثيرة أكّدت المرأة قدرتها على قراءة التاريخ وتفسير التجربة البشريّة.

أخيراً، تستطيع المرأة أن تساعد الرجل في تحرير نظرته الذكوريّة إلى التاريخ، وأن تضع اللاهوت في خدمة الشعوب لدعم نضالها في تحقيق العدالة والسلام، ما دام هدفها التحرر والمساواة».


وختمت شرابيّة حديثها قائلة: «على النساء والرجال التعاون في سبيل كسر حلقة الحرب، وبناء ثقافة سلام ومساواة، وتطوير المجتمع تربويّاً وسياسيّاً واقتصادياً، وإصلاح الفكر الديني وعلاقة الدين بالسياسة».




من أجل نسويّة فاعلة

My article published by Dar al Machreq - Al Machreq Online.
05-06-2014

من أجل نسويّة فاعلة
د. باميلا شرابيّة
~~تركّز عدّة دراسات حاليًّا وخاصّةً منذ بدء ما سمّي بالربيع العربيّ، على مكانة المرأة بشكلٍ عامّ، والنسويّة بشكل خاصّ، في سياق الحرب والاحتلال العسكريّ والنزاع الأهليّ في بلدان المشرق العربيّ. أذكر على سبيل المثال: أمل عميرة، أميرة يوسف بدري، داليا سعيد مصطفى، دينا جورجيس، هيفاء زنكنة، إلخ. تعكس هذه الدراسات التزاماً عميقاً بقيم الحرّيّة والمساواة، ولكنّها تعبّر عن خيبة أمل بسبب خيانة هذه القيم. فإنّ النسويّات يقفن اليوم في موقف صعب: التماثل بشدّة مع الحركات الوطنيّة، أو الابتعاد عنها بسبب أوضاع النساء المهملة في المجتمعات العربيّة.

READ MORE