جانب المدونين ونشطاء الإنترنت في لبنان
ندعوكم، نحن مجموعة من المدونين اللبنانيين المستقلين الى التضامن مع الحملة المدنية للإصلاح الإنتخابي لنقف جميعاً أمام محاولات النخبة السياسية الإستخفاف بحقوق ومصالح الشعب اللبناني عبر الإستمرار في المماطلة والتمهيد لمحاولة تأجيل الإنتخابات البلدية أو إقرارها دون الإصلاحات المرجوة أو بإصلاحات جزئية، الإصلاح الإنتحابي الشامل وحده الكفيل بتأمين التمثيل الصحيح لكافة الناخبين...
ندعوكم الى التضامن عبر نشر البيان الصادر عن الحملة المدنية للإصلاح الإنتخابي على صفحات مدوناتكم
والصفحات الشخصية على المواقع الإجتماعية
بيان صادر عن الحملة المدنية للإصلاح الإنتخابي
تقترب مهلة دعوة الهيئات الناخبة في وقت تستمر فيه النقاشات الماراتونية حول الاصلاحات على القانون الإنتخابي البلدي والتي نراها تتساقط بندا بعد الاخر.
ان الحملة المدنية للاصلاح الانتخابي، ترحب بداية بالموقف الذي صدر الاسبوع الماضي على لسان رئيس الجمهورية لدى استقباله نقابة المحررين، حيث اكد على التمسك باجراء الانتخابات في موعدها كون ذلك حق من حقوق المواطن ولا يحق لاي كان العبث بهذا الحق. وقد اضاف الرئيس وعن حق بان يوم اجراء الانتخابات البلدية يضع مصداقية الحكومة على المحك وخاصة وانها عجزت عن اقرار اي موضوع حيوي منذ تعيينها.
واننا في الحملة المدنية نضيف الى هذا الكلام بان أي تأجيل للانتخابات يضع مصداقية الاطراف والقوى السياسية دون استثناء على المحك، حيث ان التعاطي في هذا الموضوع يعطي انطباعا بعدم جديتهم في الدفاع عن مصالح المواطنين وعدم حرصهم على احترام المواعيد الدستورية، لا بل ان الممارسات تدل على رغبة دفينة وغير معلنة في ارجاء الانتخابات في الوقت الذي لا يتجرأون فيه على البوح بحقيقة خياراتهم ونواياهم الحقيقية.
إن حملة التسويف المستمرة في جلسات مجلس الوزراء حيث تتم النقاشات في اطار من المزايدات التي تهدف الى الإطاحة بالاصلاح والمواعيد الدستورية. واذ تتساءل الحملة عن شرعية الاعلان عن رفض اجراء الانتخابات فيما لو لم تجر الامور كما يرغبون، من استشاروا ليتأكدوا من ان ما يرغبون به هو فعلا ما يجب ان يكون؟
وبالمقابل، يتم تقاذف الاقتراحات في سوق المزايدات السياسية غير عابثين بمصالح المواطنين.
ان الحملة المدنية للاصلاح الانتخابي اذ ترفض هذه الممارسات اللامسؤولة والتي تسيئ الى سمعة النخبة السياسية بعد ان عجزت عن تأمين ابسط مقومات الدولة المدنية، فاخفقت وللأسبوع الرابع على التوالي في اقرار الاصلاحات البديهية والتي تطبق في غالبية الدول المتحضرة.
وتدعو الحملة المواطنين في كل المناطق اللبنانية الى مواكبة تحركاتها التصعيدية التي ستعلن عنها تباعا وذلك من أجل التحرك للضغط على المسؤولين وصانعي القرار للاقلاع عن الاستخفاف بمصالحهم وحقوقهم.
الرجاء نشر هذا البيان الصحفي في وسيلتكم الإعلامية
ولكم منا جزيل الشكر
الحملة المدنية للإصلاح الإنتخابي
تقترب مهلة دعوة الهيئات الناخبة في وقت تستمر فيه النقاشات الماراتونية حول الاصلاحات على القانون الإنتخابي البلدي والتي نراها تتساقط بندا بعد الاخر.
ان الحملة المدنية للاصلاح الانتخابي، ترحب بداية بالموقف الذي صدر الاسبوع الماضي على لسان رئيس الجمهورية لدى استقباله نقابة المحررين، حيث اكد على التمسك باجراء الانتخابات في موعدها كون ذلك حق من حقوق المواطن ولا يحق لاي كان العبث بهذا الحق. وقد اضاف الرئيس وعن حق بان يوم اجراء الانتخابات البلدية يضع مصداقية الحكومة على المحك وخاصة وانها عجزت عن اقرار اي موضوع حيوي منذ تعيينها.
واننا في الحملة المدنية نضيف الى هذا الكلام بان أي تأجيل للانتخابات يضع مصداقية الاطراف والقوى السياسية دون استثناء على المحك، حيث ان التعاطي في هذا الموضوع يعطي انطباعا بعدم جديتهم في الدفاع عن مصالح المواطنين وعدم حرصهم على احترام المواعيد الدستورية، لا بل ان الممارسات تدل على رغبة دفينة وغير معلنة في ارجاء الانتخابات في الوقت الذي لا يتجرأون فيه على البوح بحقيقة خياراتهم ونواياهم الحقيقية.
إن حملة التسويف المستمرة في جلسات مجلس الوزراء حيث تتم النقاشات في اطار من المزايدات التي تهدف الى الإطاحة بالاصلاح والمواعيد الدستورية. واذ تتساءل الحملة عن شرعية الاعلان عن رفض اجراء الانتخابات فيما لو لم تجر الامور كما يرغبون، من استشاروا ليتأكدوا من ان ما يرغبون به هو فعلا ما يجب ان يكون؟
وبالمقابل، يتم تقاذف الاقتراحات في سوق المزايدات السياسية غير عابثين بمصالح المواطنين.
ان الحملة المدنية للاصلاح الانتخابي اذ ترفض هذه الممارسات اللامسؤولة والتي تسيئ الى سمعة النخبة السياسية بعد ان عجزت عن تأمين ابسط مقومات الدولة المدنية، فاخفقت وللأسبوع الرابع على التوالي في اقرار الاصلاحات البديهية والتي تطبق في غالبية الدول المتحضرة.
وتدعو الحملة المواطنين في كل المناطق اللبنانية الى مواكبة تحركاتها التصعيدية التي ستعلن عنها تباعا وذلك من أجل التحرك للضغط على المسؤولين وصانعي القرار للاقلاع عن الاستخفاف بمصالحهم وحقوقهم.
الرجاء نشر هذا البيان الصحفي في وسيلتكم الإعلامية
ولكم منا جزيل الشكر
الحملة المدنية للإصلاح الإنتخابي
Also this is a great initiative! I would love to help! Is it possible from Canada?
ReplyDelete