Saturday, November 12, 2011

Healing the Wounds of History: Addressing the Roots of Violence (Conference Press Review)




International Conference on 'Healing the Wounds of History: Addressing the Roots of Violence', convened by the Centre for Lebanese Studies and the Guerrand-Hermès Foundation for Peace, in partnership with the Institute of Diplomacy and Conflict Transformation at the Lebanese American UniversityThe Conference aims to explore the innovative psycho-social approaches to addressing the deeper roots of violence. The goal is to establish constructive relations between the people and communities in present-day Lebanon.

The following article was published by An-Nahar Newspaper -about the first session on Friday, November 11, 2011 - Other press reviews will follow, as well as an overview of my Art Therapy and War Memory workshops:


"تضميد جراح التاريخ ومعالجة جذور العنف" في الجامعة اللبنانية الأميركية

دياب: هدفنا الاستراتيجي الاستقرار والمحافظة على التنوّع والابتعاد عن العصبيات
قال وزير التربية والتعليم العالي حسان دياب، أن الهدف الاستراتيجي للحكومة هو تأمين الاستقرار، "اذ لا يمكن العبور الى السلام والسلم الأهليين من دون تعبيد البنية التحتية للتوافق الوطني، مشدداً على أن الحوار هو الممر الالزامي الوحيد للانتقال من دولة الطوائف الى الدولة الوطنية.
افتتح دياب ممثلاً رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، مؤتمر "تضميد جراح التاريخ: معالجة جذور العنف في لبنان" الذي انعقد أمس في حرم جبيل في الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU) بالتنسيق مع مركز الدراسات اللبنانية (CLS) في كلية سان أنطوني في جامعة أوكسفورد، ومؤسسة "غراند هيرمس للسلام" (GHFP)، "ومعهد الديبلوماسية وتحويل النزاعات" في LAU.
وقال دياب، انه لا يمكن القفز فوق حقائق، هي من الثوابت التي يستند إليها مبرر وجود لبنان. ورأى ان الصراع الإقليمي – الدولي "وجد لنفسه مجدداً مساحة واسعة للمواجهة في لبنان، ولم يكن هذه المرة من بوابة اهتراء الصيغة الوفاقية، وإنما من منطلقات أخطر على الكيان والوحدة الوطنية، وهكذا حصل انقسام عمودي حاد بين المكونات اللبنانية أحدث شرخاً خطيراً بين المواطنين، ولن يكون ردم الهوة بعده سهلاً".
ولفت دياب الى ان تضميد الجراح ومعالجة جذور العنف لا تحصل بالتبشير وبإعلانات العواطف والتعايش، بل تتطلب شروطاً سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية. فلا معالجة من دون بُنى وأطر سياسية تؤكد المواطنية والمساءلة والمساواة أمام القانون في ظل قضاء نزيه ومستقل. ولا معالجة من دون تنمية اقتصادية متوازنة تؤكد كشف المصالح الفعلية المشتركة بين الفئات المتعددة الإنتماءات. ولا معالجة من دون حد أدنى من العدالة الإجتماعية التي تساهم في إنتاج استقرار اجتماعي. كما أنه لا معالجة من دون تضمين المناهج التربوية، على المستويات كافة، مفاهيم ومهارات وقيم المواطنة وخدمة المجتمع وقبول التعدد والرأي الآخر والابتعاد عن العصبيات الضيقة.
وتحدث مدير معهد الديبلوماسية وتحويل النزاعات في LAU الدكتور وليد مبارك عن اهداف المؤتمر لنشر الثقافة المدنية والمسؤولية الوطنية بين الشباب وعن مقاربات لحل النزاعات وبناء السلام في لبنان. ثم كانت كلمة لرئيس مركز الدراسات اللبنانية في كلية سان أنطوني جورج عسيلي.
اما الرئيس التنفيذي لمؤسسة "غراند هيرمس للسلام" الدكتور غاريت تومسون، فأعرب عن اهمية الديبلوماسية واعادة المصالحة الوطنية لبناء مجتمع سليم ولتفهم الآخر.
وألقى الدكتور عبد الله صفير كلمة رئيس الجامعة الدكتور جوزف جبرا، فقال، أن "جامعتنا انطلقت كمؤسسة للتعليم العالي منذ 85 سنة لكن جذورها الحقيقية تمتد الى عام 1825.
واذ اعتبر أن دور الجامعة الأساسي هو مواكبة المجتمع في اهتماماته ومشكلاته اليومية، أشار الى الاشكال الأخير الذي حدث في حرم بيروت، وقال إن كل الطلاب المتورطين خضعوا لاجراءات وسيخضعون لبرنامج تأهيل مكثف يتضمن 
ورش عمل تهدف الى تقبل الآخر والسيطرة على الغضب وحل النزاعات بالطرق السلمية.

3 comments:

Anonymous said...

Great! thanks for the share!

Anonymous said...

GREAT INITIATIVE!

rose said...

De passage ici, j'y vois du bon travail Très bon et beau site, bravo et bonne continuation. Un grand merci pour vous.
horoscope