Monday, March 26, 2012

Misconceptions about Islam


I organized this afternoon a group workshop at university which consisted of defining 10 misconceptions about Islam. Here are the results –quite interesting:

-    All Muslims are terrorists.
 All Muslims are Arabs.
- All Arabs are Muslims.
 All Muslims are fanatics.
- Jihad means sacred war.
- Islam leads to self sacrifice in the name of God – suicide.
-  Islam promotes violence, fighting and war.
 Islam is always related to political problems.
 Druze people are Muslims.
 Islam is not a religion but an ideology.
 The amplification of the sound of the ‘Athan’ is stated in the Qur’an.
- Sunni and Shia are the same.
- All Muslims are with the Palestinian cause.
 All Muslims hold the same views.
- All Muslims pray regularly.
- There is a smell of feet in Mosques.
- All Muslim areas are dangerous.
 All Muslims have bad body odors.
- Muslim women wear a veil.
 Muslim women are paid to wear a veil.
- Muslim men have a beard and wear special outfit.
- Muslims eat on the floor and with their hands.
 Muslims oppress women and children. Women are not treated as human beings. They are locked at home. They are bought and their marriages are arranged. They marry at an early age.
- When women cheat on men, they are killed with rocks or are hit until they die.
- When making love to their women, if men turn towards Mecca, it’s a sin.
- Muslims are not allowed to worship objects, nor idols.
- Muslims fast for personal interests.
- Muslims are backward, analphabets, barbarians. They are against technology and evolution.
 Muslims don’t party. They are over-conservative.
- Muslim societies can’t coexist with other religious communities.
- Muslims hate foreigners (Westerners).
- Muslims sacrifice goats in the public streets.
- Islamic countries = desert and Bedouins.
- All Islamic countries have internet censorship.
 All Muslims have big families.
- The Qur’an was written by Prophet Muhammad.
 Muslims don’t believe in Jesus.
 All Muslim men marry 4 wives. They are all polygamists.
- Muslims marry only Muslims.
- All Muslims are non-alcohol drinkers.
 A Muslim woman wearing a veil and walking on the street is considered a 'slut' hiding inside her scarf.

قدسية الجسد

مُحاضرة في جامعة الروح القدس–الكسليك –23 آذار 2012
الدكتورة بـاميلا شـرابيـة بَـديـن

يمكن تحديد عدة محاور للدراسة والمناقشة:
1) وجود تنوع هائل في تحديد مصطلحات الجسد والقدسية في العالم وفي لبنان.
2) تعدد مواقع السلطة في كيفية إستخدام الجسد في لبنان،
3) وجود سلوكيات ومفاهيم وممارسات رائجة أصبحت طبيعية: الجسد مسودة ومشروع لمدى الحياة (مفهوم فرداني/ مفهوم قبلي)؛ الجراحة التجميلية/ الحمية الغذائية والأعراض النفسية والجسدية
4) تناقض في الرسائل الإجتماعية الذي يؤدي إلى تناقض في تركيبة ألهوية الفردية والجماعية.
                                                    
أهمية الحوار والتعاون بين السلطات المعنية لإعتماد قواعد مشتركة وإدارة حسنة للتنوع



أنه على الرغم من وجود, دون أي شك, الكثير من الميزات النفسية والبدنية الجامعة للمخلوق البشري, هناك أختلاف في الزمان وعِـبر الثقافات في طريقة فهـم, مُعالجة, تعريف وأستخدام الجسم البشري. سوف أركز فيما يلي على ثلاثة محاور أو قضايا أساسية.

1-  قدسية الجسد: الفردانية, ألـوعي القَـبلي والكيـان

بوجه خاص في نطاق الثقافة الاستهلاكية والأهمية المُعطاة للمظهر, الموجودة في الشرق كما في الغرب, يَستحوذ المظهر المَرئي للجسم وطريقة عرضه على الإهتمام الرئيسي ويُصبح, إراديا أم لا, علامة فارقة للمركزألاجتماعي. التعبير عن أهمية المظهر الخارجي يَنَبلور من خلال كثرة التقنيات المُتَبعة  لتحقيق الرفاهية والجمال. نحن نعيش في عصر يُعبِـر فيه الجمال والمركز الأجتماعي والطبقة عن الأصل العِرقي والأنتماء الجنسي. ألاهمية التي يَتسم بها ألمظهر ألخارجي تبرز أيضا من خلال القيام بتنفيذ تِـقنيات تنجح في تعديل الجسم وبدرجة فعّـالية مثل رياضة كمال الأجسام. يَعتبر البعض أن من يّمارس رياضة كمال الأجسام يُمثل بجسمه ألمفاهيم ألفردانية (مفاهيم ما بعد الحداثة) “conceptions postmodernes du corps”..الصعود ألمتنامي أذاً لممارسة رياضة كمال الأجسام هو من أعراض سلوك الفردانية الغربية للجسم الذي لم يَعُد يخضع للمراقبة وفق معايير تتجانس مع العمر, المركز الأجتماعي, الجنس وغير ذلك, بل أصبح مُصَمم كأداة مُـنتقاة بحرية و"كمشروع" لِمدى الحياة.

في مقابل ذلك, يرى Michel Maffesoli  أن الولع بالجسم يدل على قبلية في تحقيق ألمُتعة « hédonisme tribal ». برأيه, هذا الولع يمثل تعبيراً إيحائيا جماهيريا « dionysiaque » وليس, كما يجدر الظن، تعبيراً عن الفردانية: أنها العودة الى التدين البِدائي. هو يؤكد أن الأفراد يبنون, يُجمّلون ويعتنون بأجسامهم "جزئياً بسبب تَـقيُـِدهم القسري بنظرة الآخر وبنسبة ثانية من أجل أن يراهم الآخر". لقد استُـبدِلت الديانات المُعترف بها بالقبلية الجمالية حيث الصور تجمع الأفراد تحت شعار قبلي.  كما يشير إلى أنه "يوجد تعصُب في الجو" قد يَـتَـبلور من خلال الوَلع بالجسم. يُلاحَظ هذا التعصب من خلال أساليب الحياة والتقنيات المُـتبعة في العناية بالجسم وبغية الأشراق في عالمنا هذا. يبدو أن الجسم آخِـذٌ بالتديُـن وأن الأديان تجد لها جسماً. يُلمِح Philip A. Mellor   و    Chris Shilling إلى نفس الظاهرة عندما يُصرحان عن: "إنبعاث المقدّس على شكل إختبار للحواس, وعن ظاهرة محض إجتماعية" بسبب هبوط البروتستنتية.

مع أنه من السهل الأنتقال من قبلية جمالية ألى أخرى, كما يُلاحظ Maffesoli , يبقى أن إنتقاء أسلوبٍ ما يمكن أن يكون قاعدة لبناء كيان يَشعُر الأفراد من خلاله بالإنتماء الثابت. بالنسبة لأنصار هذه الحالة من التكريس للجسم, ألمهم هو الكيان, أي الجواب على السؤال "من أنا ؟" أذا ما قاربنا الاشياء من وجهة نظر ثقافية-معرفية, الديانات هي أنظمة شعائرية تسمح للأفراد بأن تحدد موقعها في المكان والمزمان. يتجه الأفراد نحو ميدانِ مُعيَن ويُقيمون حدوداً بين العالَـمين الدُنيوي والمقدس. الميدان العصري هو إلى حَدٍ كبير فسحة أجتماعية أكثر منها جغرافية ملموسة. تحديد "المشهد الداخلي" يقتضي تكوين الكيان, أي تكريس شيئاً ما أو التصرف "دينياً". يُمكن أذاً إعتبار الجسم كمركز لتَطوير عَملية تكريس الكيان. هو أذاً المركز الرمزي الذي يسمح بوضع حدود بين الدُنيوي والمُقدس.

2-   حـدود قدسية الجسد

لكن, النقاش حول حدود هذا التكريس لا يَـنتهي هنا. عندما نجد أن مراهِقـة فاقِـدة للشيهة Anorexique مُستعدة أن تموت جوعاً خوفاً من أن يزيد وزنها مائة غرام وأن تخسر معركتها في التمتُع بجسم يُقال عنه بنظرها إنه "كاملٌ/ نقيٌ/ مُكرَسٌ", يجدر بنا في هذه الحالة أن نتحدث عن حدود تكريس الجسم. عندما يتعاطى من يُمارس رياضة كمال الاجسام وباستمرار مواد مُنشِظة, وعندما يُخضِع النساء والرجال أجسامهم للمِبضَع بُغية الوصول إلى الكمال من خلال جراحة التجميل, ألخ , يُخشى أن تكون النتائج التي تترتب من جراء تكريس ألجسم سلبية.

3-   وظيفة الجسم واتخاذ القرار

تكريس الجسم يُثير أيضاً مسألة وظيفة الجسم. هل جسمنا مِلكٌ لنا ؟ سؤال تقليدي بالنسبة لرجل القانون, سؤال يَنطوي على وجود مشاكل مُخيفة. أن نَملك جسماً يعني ضمناً أن نملك الحق بالتصرف به كما نشاء. أن أضع أمكانات جسمي بتصرف رب العمل, موهبتي الرياضية في خدمة نادي, أو جمالي بين أيدي مُصور في مجال الموضة, بمثل هذه الأمور يُمكنني أن أتصرف بجسمي, وبما يستطيع تأديته. وهذا أيضاً يَقتضي أن لا يتصرف الغير بجسمي دون موافقتي. ألاستعباد أذاً غير وارد, وكذلك رأي القانون الروماني القائل أن الجسم يُمثل الكفيل للديون والضمانة للدائنين. بالمقابل, أذا لا نريد أن نرضخ لعملية سحب دم أو لقياس نسبة الكحول, فعلينا أن نواجه عاقبة تصرفنا.

كما نرى, من الواضح وجود علاقات بين القانون والجسم. علاقات تزداد في عصرنا تعقيداً. في الحقيقة لم يعد الجسم مصدراً للمداخيل فقط بما يستطيع تأديته. هو أيضا  في ذاته مصدر للمداخيل: أظهر تقدم عِلم الحياة والطب أن الجسم البشري اصبح مصدراً للكسب لما يختزنه من موارد.  من هنا، هل يمكن أن يقوم الفرد "بإدارة" جسمه بنفسه بهدف الربح المادي بما يختزنه من موارد, حتى لو عرّضَ نفسه للأنحطاط أنسانياً ؟ أو عليه أن يَرضخ لمبادِئ أخلاقية وأسـس قانونية تُـقيّـده في حقه في التمتع, حتى لو أدى ذلك إلى فتح المجال للآخر أن يغتني باستغلال الموارد البيولوجية التي يملك ؟ نجد أنفسنا هنا أمام مشاكل تتعدى التقنية التي ترفعنا إلى السلوك الأخلاقي وإلى قِـيَم في المجتمع.

أخيراً, عن موضوع إتخاذ القرار. من يقرر الحدود ؟ الجهة القضائية ؟ عالَـم الطب ؟ الأكادِميون ؟ الباحثون في أخلاقيات الطب البيولوجي ؟ ألمؤسسات الدينية ؟ في بلد مثل لبنان, حيث الأجهزة العامة كما الخاصة مَعنية. المهم وجود الحوار, وضرورة التعاون والوصول إلى التراضِ. من غير المُجدي أن تقوم في المجتمع أللبناني منافسة صِراعية بين المؤتَمنين على القيَـم والمعرفة ، بين الذين يضعون حدود لحرية التصرف بالجسم البشري والذين، بعكس ذلك ، يريدون للفرد أن يَتمكن من المبالغة في التصرف به ؛ بين حُـماة كرامة الأنسان على حساب الحرية الشخصية, ومناصري الحرية الشخصية إلى أبعد الحدود, ولكن بمفهوم مختلف لكرامة الأنسان ؛ بين الذين يعتبرون أن الجسم هو ذاته الشخص والذين يعتقدون أن الجسم يختلف عن الشخص، لِـدرجة أننا، وأذا تجرأنا, نكاد نصف المذكورين أولاً بذوي الطبيعة الواحدة (المونوفستس)  (monophysites)وثانياً بذوي الطبيعة النسطورية (nestoriens) كان المونوفستس يؤكدون وحدة الطبيعتين الإلهية والبشرية في يسوع المسيح بينما كان النسطوريون يرون فيه, من جهة كلمة الله ومن جهة أخرى الطبيعة البشرية. آن الأوان لأن تقترب مواقف الطرفين من بعضها, مع إعطاء أهمية خاصة لمجموعة الوسائل المختلفة الصادرة عن إتفاقية حماية حقوق الإنسان وكرامته (إتفاقية أوفييدو, الإعلان العالمي لأخلاقيات الطب الحيوي وحقوق الإنسان للأونسكو – (Convention d’Oviedo. Déclaration universelle sur la bioéthique et les droits de l’homme de l’UNESCO)

PRESS CLIPINGS:



 


Sunday, March 25, 2012

Christian-Muslim Conference on Better Understanding and Cooperation between Muslims and Christians




































As a member of the Arab Group for Muslim Christian Dialogue (see picture above), I will be participating in a 'Christian-Muslim Conference on Better Understanding and Cooperation between Muslims and Christians' which will be held first in Beirut-Lebanon April 30 to May 3rd, 2012 and then a corresponding conference to be held in Copenhagen 25-29 September 2012. 


The conference is a joint effort by the National Council of Churches in Denmark, the Muslim Council in Denmark and the Arab Group for Muslim Christian Dialogue.

The participants in the conference will be Christians and Muslims from Denmark, Syria, Lebanon, Iraq, Jordan and the Gulf. The conference is supported by the Danish Ministry of foreign affairs.

The objective of the conference is to further a common understanding between Christians and Muslims across the Mediterranean Sea and to further an understanding of basic common values within both religions as a constructive point of departure for development that focuses on peace, reconciliation, mutuality and democracy. The purpose is to promote peaceful co-existence between cultures and religions in Denmark as well as in the Middle East, and to contribute to an alternative understanding of religion- Christianity and Islam in particular- to the one portrayed by extremists. There is a need for continuous dialogue between Christians and Muslims in the West (Denmark) and the Middle East, which has been enhanced with the growing tension in the Middle East in recent months.

Themes of the Conferences

Themes of the conferences were discussed by the organizing groups. As a general remark, it was underlined that the conferences are not only an important part of inter-religious dialogue among leaders but also has a vital objective and mission to inform Muslims and Christians in our own contexts and globally about the misconceptions of the other. The themes are:

  1. God in Christianity and Islam
A theme of introduction that includes both theological/ academic reflections and the question on how God is present in our lives.
Understanding God in the perspectives of a theology of dialogue.

  1. Basic ethical values in Christianity and Islam.
Do we have understandings of a specific and exclusive Muslim and Christian ethic or can we say that there are common values?

  1. View of religious other
Looking at the Qur’an, Bible Tradition, theologies, tec.
Testimonies: examples of how faith minorities enrich a country (eg. Young people)

  1. Religious Freedom
Mutual respect
Rights of minorities
The theme includes both human right aspects, experiences from different contexts and visions for peaceful coexistence.

Terminology
Some of the terminologies in the Danish summary (concept paper) were discussed (focusing on themes).
- Instead of using the term “tolerance”, we should use the terms of “honor” and “respect”.
- Instead of using the term “protection” of minorities we should use the term of “support and rights”.
- It was noted that we should be aware of not having too much focus on minority/majority relations, but more on citizenship. Furthermore, we must be aware of the different context of the faith minorities in the Middle East and in Europe. Muslims in Europe do not only constitute a minority of faith but are also divided into different ethnic minorities, whereas the Christians in the Middle East are primarily only a faith minority- not an ethnic minority. 

Thursday, March 22, 2012

Comment penser la paix dans un contexte de guerre ?



Par Dr. Pamela Chrabieh Badine (L'Orient-le-Jour, Beyrouth, 23-3-2012)

Lors d’un colloque sur la paix auquel j’étais invitée les 17-18 mars à Paris, j’avais présenté une conférence sur ma vision de la paix au Liban. En voici quelques extraits que j’aimerais partager avec les lecteurs et les lectrices de L’Orient-Le Jour : 
« Vivant depuis treize ans entre le Liban et le Canada, je fais partie de la génération des enfants de la guerre du Liban en sa période la plus sanglante, étant née et ayant grandi dans son cadre. La mémoire chargée de souffrances et d’une quête incessante de survie, je cherche constamment un sens au tumulte de mon existence et de celle de mes proches ; en fait, de celle de tous les Libanais. Pourquoi sommes-nous pris dans un cercle vicieux duquel nous n’arrivons pas à nous échapper ? Pourquoi la haine, les tensions, la discorde, l’exclusion de tout ce qui est “autre” ? Qui sont les responsables ? Sommes-nous tous responsables ? Comment définir ce “nous” ? Faut-il s’engager pour un meilleur avenir en assumant les déboires du passé ou faut-il tourner la page ? Faut-il oublier ou ne pas oublier ? Sommes-nous tous des morts en sursis, vivant dans l’angoisse de la prochaine explosion ? Ou pouvons-nous croire à l’émergence d’une aube lumineuse, ou du moins à la mise en place d’un processus réformateur ? Quelles seraient les stratégies à adopter ? Quels seraient les chantiers à entreprendre ? Quelles seraient les forces de changement capables de mettre en route ce processus ? 

« Ces questions tournant autour de la guerre et de la paix, de la mémoire, de l’identité, qui émanent d’expériences et d’interrogations personnelles, d’un vécu personnel, sont à la base de mes travaux académiques, sociocommunautaires et artistiques, et en constituent le moteur. Ce sont ces mêmes questions, doublées d’un vécu de rencontres de diversités, de la découverte de leurs richesses et de la convivialité, qui me poussent à m’engager à plusieurs niveaux, en combinant la théorie et la pratique, la réflexion et l’action. Je me situe en quelque sorte dans un mouvement plus large qu’on nomme communément celui des “intellectuels engagés”, tels Pierre Bourdieu, Edward Saïd, Samir Kassir, et bien d’autres encore, qui analysent une société pour lui donner des outils lui permettant de se transformer, tout en osant agir sur le terrain.
« Mon cheminement est en lui-même un processus de mise en mémoire, qui chante un Liban avec ses dilemmes et sa beauté, ses souffrances, ses drames individuels et collectifs, ses conflits et ses rêves, ses islams et ses christianismes, ses diverses autres cultures et spiritualités, son “manque” et son “peuplé” ; un Liban qui semble a priori perdu, sombrant dans l’aliénation, mais qui porte en son sein les semences du renouvellement. Mon récit est celui d’une résistance face au bâillonnement de la mémoire et, comme le dit si bien le journaliste et poète Fady Noun, une “insurrection des mots”, tout aussi politique et publique que personnelle.
(...) « Le Liban est plus que jamais frappé par une crise multiforme – crise sociopolitique et économique, crise de la gestion de la diversité (confessionnalisme), corruption endémique, dysfonctionnement d’une administration étatique pléthorique, crise de mémoire, crise identitaire – et d’énormes carences au niveau du processus de réconciliation nationale. Le romancier Amin Maalouf le compare à un “rosier sauvage” souffrant de maladies qui s’attaquent aux vignes, servant donc de “sentinelle” aux vignerons lesquels souvent ne comprennent pas le message. “Certains, par paresse, par ignorance, par aveuglement, lorsqu’ils voient apparaître des taches sur les feuilles, se disent que le rosier est, de toute manière, une plante fragile, délicate, frivole, et que leur vigne ne risque rien.” 
« Ce rosier se meurt jour après jour. Un atroce virus le ravage et l’antidote tarde à être découvert et administré. Un virus qu’on croyait pourtant affaibli. La croyance en un vécu au sein d’un contexte de “post-guerre” semblait s’ancrer de plus en plus dans la conscience collective libanaise. La violence meurtrière, les bourreaux, les boucs-émissaires, les destructions massives, les fosses communes et les charniers apparaissaient faire partie d’un lointain passé. La reconstruction du centre-ville de Beyrouth au cours des années 1990 et l’afflux annuel de centaines de milliers de touristes annonçaient une ère prospère.
« Toutefois, les événements dramatiques qui se sont succédé depuis le vote de la résolution 1559 le 2 septembre 2004 au Conseil de sécurité des Nations unies, et surtout depuis l’assassinat de l’ex-Premier ministre libanais Rafic Hariri en février 2005, ainsi que l’offensive israélienne d’envergure massive lors de l’été 2006, marquèrent la reprise de la violence meurtrière et de la quête de survie. Le constat fut dévastateur à bien des égards : les Libanais ne s’étaient pas débarrassés du virus qui les ronge continuellement. Le Liban n’était et n’est pas en paix. De plus, la situation conflictuelle actuelle dans les pays avoisinants, notamment en Syrie, ajoute l’huile au feu et enflamme les relations internes. Un contexte qui appelle à un sérieux examen de conscience ; un contexte où la plupart des victimes et des bourreaux, acteurs de la tragédie libanaise, persistent à se murer dans le silence afin de préserver la “fragile entente”.
Comment, dans ce contexte de guerre psychologique et physique continue, penser la paix ? 
Il est évident qu’un processus politique de paix au niveau régional devrait advenir afin de stopper l’effusion de sang. Toutefois, la haine qui sévit dans les cœurs et les esprits aurait besoin de plus qu’un cessez-le-feu (Peacemaking) et un maintien de la sécurité (Peacekeeping). En anglais, le terme suivant est utilisé, Peacebuilding, que je traduis ainsi : la construction de la paix au sein de la société, basée notamment sur l’édification d’une mémoire nationale de la guerre, d’une identité commune et d’une convivialité interhumaine qui incluerait et dépasserait la convivialité interreligieuse/interconfessionnelle. 
(...) « Il s’agit de quelques défis parmi tant d’autres que les Libanais pourraient à mon avis relever ; d’autant plus qu’on occulte très souvent le fait que le Liban ne se réduit pas à un espace de conflits et de polémologies, mais qu’il présente aussi de multiples lieux où s’inventent et se réinventent des visions et pratiques de paix. La société libanaise est en partie bien dynamique, et surtout la jeunesse engagée pour les droits humains, le statut personnel civique, l’équité, la justice, la liberté d’opinion, etc. Les luttes de ces individus et collectivités transforment les rapports sociopolitiques et constituent le socle sur lequel peut être construit un autre avenir, plus équitable, plus égalitaire, plus libérateur. 
« Pour ma part, en tant que Libano-Canadienne luttant pour survivre à la guerre mais connaissant aussi des “lieux” de dialogues et de convivialité, tant au Liban qu’au Canada, je porte en moi un refus de la fatalité et l’espérance d’un monde meilleur qui ne peut se construire tout seul et sûrement pas sans un réel travail de mémoire, et donc de deuil et de réconciliation. C’est la flamme qui m’anime, et c’est le défi que je tente de relever : penser l’altérité, mais surtout, construire des lieux qui reconnaissent l’identité non comme une page blanche, ni comme déjà écrite, mais comme partiellement écrite et appelant à la poursuite de l’écriture ; une identité comme une somme de diverses appartenances en cheminement, au carrefour de multiples chemins, de plusieurs aventures, médiatrice, non confondue avec une appartenance érigée en appartenance suprême et unique, en une fin en soi et “en un instrument d’exclusion”, parfois en “un instrument de guerre”. »

Dr Pamela CHRABIEH BADINE 
Chercheuse associée et directrice des relations internationales, Université de Montréal 

Le Liban, pays dangereux! Réalité ou propagande?

Comment analyser l'avertissement officiel suivant issu des Affaires étrangères et Commerce international Canada? Propagande? Alarmisme? Ou prévision d'une guerre prochaine sur le territoire libanais? Comment inviter les amis et collègues pour le tourisme, la participation aux colloques et autre...? Et comment sommes-nous censés réagir en tant que libanais? Sommes-nous aveugles ou simplement habitués?

"Affaires étrangères et Commerce international Canada recommande d'cviter tout voyage non essentiel au Liban.

Il se produit régulièrement des manifestations organisées ou spontanées liées à la situation nationale et régionale. Les conditions de sécurité sont alors imprévisibles. On recommande aux Canadiens d’éviter les rassemblements et les manifestations et de ne pas fréquenter les endroits où ils pourraient se produire, car ils risquent toujours de tourner à la violence sans avertissement. Les Canadiens devraient également observer tous les avertissements émis par les autorités libanaises et prendre des mesures appropriées.

Le 30 juin 2011, le Tribunal spécial pour le Liban (TSL), l’instance internationale chargée de faire enquête sur l’assassinat de l’ancien premier ministre Rafiq Hariri, a confirmé et a délivré l’acte d’accusation au gouvernement libanais. L’évolution ultérieure du dossier pourrait susciter des troubles civils. On conseille aux Canadiens de suivre les informations relatives au TSL et de surveiller l’évolution de la vie politique et des conditions de sécurité.
Parmi les incidents survenus ces dernières années, on peut mentionner l’érection de barricades et de barrages routiers non officiels, des fusillades dans certains quartiers résidentiels, des attaques à la grenade, des explosions de véhicules, des attentats à la bombe, des assassinats et des pilonnages d’artillerie. Des attaques se sont produites dans des endroits fréquentés par des étrangers (établissements commerciaux, endroits publics, grandes voies publiques, hôtels), ainsi que dans des quartiers résidentiels.

Vallée de la Bekaa
Les étrangers courent le risque d’être enlevés dans la vallée de la Bekaa et dans les banlieues sud de Beyrouth. Le 23 mars 2011, sept ressortissants estoniens ont été enlevés par des hommes armés près de Zahlé dans la vallée de la Bekaa. Ils ont été libérés le 14 juillet 2011, mais les ravisseurs n’ont pas tous été arrêtés. Les Canadiens devraient éviter tout voyage non essentiel dans la vallée de la Bekaa, prendre des mesures de sécurité appropriées s’ils se rendent dans la région et faire preuve d’une grande vigilance en tout temps.
Affaires étrangères et Commerce international Canada recommande d'éviter tout voyage dans les régions suivantes :
a) Quartiers de Jabal Mohsen et de Bab al Tabbaneh à Tripoli : Ces quartiers ont été témoins d’épisodes de violence intercommunautaire qui ont fait plusieurs morts et de nombreux blessés.

b) Au sud du fleuve Litani, particulièrement dans les zones bordant la frontière avec Israël : La Force intérimaire des Nations Unies au Liban (FINUL) a déployé 15 000 Casques bleus au sud du Litani. Bien que les affrontements ouverts aient pris fin en 2006, la région reste fortement militarisée et la situation très instable. Des roquettes sont lancées de temps à autre, provoquant des représailles ici et ailleurs au Liban et faisant des morts et des blessés". 

Friday, March 02, 2012

Blogs et liberté d'expression

L'extrait de mon article 'Blogs et liberté d'expression', paru dans:
La nouvelle revue de presse, dossier 'Printemps arabe' (NRP, juin 2011, no.8)

L’Internet est devenu un instrument essentiel de construction et de diffusion de l’information au niveau mondial, garantissant un certain niveau de liberté d’expression, même lorsque le contrôle règne comme dans la plupart des pays arabes – hormis le Liban. Lors du premier colloque des blogueurs du monde arabe organisé par la fondation allemande Heinrich Böll Stiftung (Zicco House, Beyrouth, Liban, août 2008), auquel nous avons participé, la conquête/reconquête de la liberté d’expression constitua un sujet majeur de préoccupation. Plus de trente blogueurs et blogueuses du Liban, de l’Égypte, du Maroc, de la Tunisie, de l’Arabie saoudite, de Bahreïn, de la Palestine, de l’Irak et de la Syrie partagèrent leurs visions et pratiques édificatrices, mais aussi leurs amères expériences avec les autorités de leurs pays respectifs. Certains blogueurs voient leurs sites arrêtés ou sont emprisonnés, voire contraints à l’exil. Toutefois, dans d’innombrables situations, les blogueurs remplacent les journalistes dans leur rôle de témoins.

POUR LA SUITE: SUIVEZ CE LIEN!



Penser la paix dans un contexte de guerre: un parcours libanais

Je suis invitée à présenter une conférence sur ma vision de la paix au Liban au 8ème colloque international de l'Aumisme qui aura lieu à Paris les 17 et 18 mars 2012.
Un résumé de la conférence suivra...